إذا كان المحضون في حضانة أحد الوالدين فللآخر حق زيارته واستزارته واستصحابه.
وتنقسم الزيارة إلى نوعين: زيارة اتفاقية ، وزيارة بحكم القضاء.
أما الزيارة الاتفاقية:
هو أن يتفق الوالدان ودياً على موعد ومكان الزيارة ومدتها وصفتها وكل المسائل المتعلقة بها، دون اللجوء إلى القضاء.
وأما الزيارة بحكم القضاء:
فتكون عند اختلاف الوالدين حول أحقية الزيارة أو موعدها أو مكانها أو صفتها، فيكون الفصل فيها للقضاء ليحكم بالحكم الذي يراه مناسباً ومحققاً للمقاصد الشرعية.
إذا كان أحد والدي المحضون متوفى أو غائباً، والمحضون في حضانة الآخر، هل لأقارب المحضون زيارته؟
في هذه الحالة ، للمحكمة أن تعين مستحق الزيارة من أقارب المحضون وفق مصلحته.
إذا كان المحضون في غير حضانة والديه، هل لأقارب المحضون زيارته؟
في هذه الحالة، للمحكمة أن تعين مستحق الزيارة من أقارب المحضون وفق مصلحة المحضون.
وقد نظمت المادة الرابعة والثلاثون بعد المائة أحكام الزيارة، حيث نصت على أنه:-
مع مراعاة ما تقضي به المادة (التاسعة والعشرون بعد المائة) من هذا النظام: إذا كان المحضون في حضانة أحد الوالدين، فللآخر زيارته واستزارته واستصحابه بحسب ما يتفقان عليه، وفي حال الاختلاف تقرر المحكمة ما تراه.
إذا كان أحد والدي المحضون متوفى أو غائباً، فللمحكمة أن تعين مستحق الزيارة من أقاربه وفق مصلحة المحضون.
إذا كان المحضون لدى غير والديه، فللمحكمة أن تعين مستحق الزيارة من أقاربه وفق مصلحة المحضون.